المساحة | 34608 كم² |
السكان | |
---|---|
(2001) | 200.000 نسمة |
مدينة أسوان هي عاصمة محافظة أسوان إحدى محافظات مصر وهي البوابة الجنوبية لمصر وتقع على الضفة الشرقية للنيل عند الشلال الأول للنيل، وإحداثياتها: 24.05 ش 32.56 ق، ويبلغ عدد سكانها 200.000 نسمة.
كانت أسوان تعرف ب"سونو" في عصور المصريين القدماء ومعناها السوق حيث كانت مركزا تجاريا للقوافل القادمة من وإلي النوبة ثم أطلق عليها في العصر البطلمي اسم "سين" وسماها النوبيون "يبا سوان".
وعرفت أيضا باسم بلاد الذهب لأنها كانت بمثابة كنز كبير أو مقبره لملوك النوبة الذين عاشو فيها آلاف السنين . وكانت حدود اسوان تمتد قديما قبل الهجرة من اسنا شرقا إلى حدود السودان جنوبا وكان سكانها من النوبين و لكن بعد الفتح الإسلامي لبلاد النوبة سكن فيها بعض قبائل العرب.
أسوان في 1857 م
السياحة
تعتبر مدينة أسوان ومحيطها منطقة سياحية وأثرية، حيث يزداد بها عدد السياح الأجانب وخاصة من أوروبا وشرق آسيا.ومن أهم معالمها السياحية:
- جزيرة الفنتين وهي جزيرة تقع في قبالة مدينة اسوان عرفت في النصوص المصرية باسم "أبو" ومعناها سن الفيل وأصبحت في اليونانية ألفنتين حيث يعتقد أنها كانت في وقت من الأوقات مركزا لتجارة العاج، وتضم الجزيرة معبد خنوم إلى جانب وجود مقياس النيل ومقبرة الكبش المقدس وبوابة الملك أمنحتب الثانى وثالوث ساتت وعنت.
- مقبرة أغاخان وتقع علي هضبة على البر الغربي لنهر النيل قبالة الجزء الجنوبي للحديقة النباتية، وقد بني بها محمد شاه الحسينى أغاخان الثالث مقبرة فخمة من الحجر الحجر الجيرى والرخام ودفن بها عام 1959 بناء على وصيته وهذه المقبرة مستوحاه من تصميم المقابر الفاطمية المصرية.
- متحف النوبة افتتح المتحف في نوفمبر العام 1997م، وشارك في حفل الافتتاح رؤساء عدد من الدول الصديقة التي شاركت في إنقاذ آثار النوبة ويعرض به مايزيد عن 5000 قطعة أثرية من آثار االنوبة القديمة.
التاريخ والأهمية
بدأت أهمية أسوان في عصر الدولة القديمة حيث كانت تمثل الحدود الجنوبية للبلاد. كما كانت مركز تجمع الجيوش في عصور الملوك الوسطى لمحولتهم مد حكمهم جنوباً. كما لعبت دوراً حاسماً في محاربة الهكسوس. كما حزت جزيرة فيلة "موطن الإله "إيزيس" على اهتمام البطالمة فقاموا بإكمال معبدها الكبير. كما قام الرومان بإقامة المعابد على الطراز الفرعوني للتقرب من المصريين. ومن أمثلة هذه المعابد معبد صغير في جزيرة فيلة أقامه الإمبراطور تراجان. وعندما أصبحت المسيحية الدين الرسمي للبلاد في القرن الخامس الميلادي، تحولت معظم معابد الفراعنة إلى كنائس، فكانت جزيرة فيلة مركزاً لأحد الأسقفيات، مما أدى إلى انتشار المسيحية جنوباً تجاه بلاد النوبة في مصر والسودان. ومنذ انتشار الإسلام وظهروه ؛ عثر على العديد من الكتابات بالخط الكوفي ترجع إلى القرن الأول الهجري. كما إزدهرت أسوان في العصر الإسلامي في القرن العاشر الميلادي فكانت طريقاً إلى "عيذاب" على ساحل البحر الأحمر،حيث تبحر السفن منها إلى الحجاز ،واليمن،والهند. كما كانت مركزًا ثقافيًا هامًا في القرن السادس والسابع الهجري، وكان بها ثلاث مدارس أقدمها مدرسة أسوان، والمدرسة السيفية، والمدرسة النجمية في أسوان. كما أنشأ فيها محمد علي أول مدرسة حربية في مصر عام 1837مزيرة فيلة، هي جزيرة في منتصف نهر النيل وهي إحدى الحصون الأقوى على طول حدود مصر الجنوبية، وتفصل النيل إلى قناتين معاكستين في أسوان، كان بها معبد فيلة وانتقل من مكانه الأصلي على جزيرة فيلة وتم تجميعه على جزيرة أجيليكا، وذلك في أعقاب بناء السد العالي.[1]
ويرجع اسم فيلة أو فيلاي إلى اللغة اليونانية التي تعني (الحبيبة) أو (الحبيبات) أما الاسم العربي لها فهو (أنس الوجود) نسبة لأسطورة أنس الموجودة في قصص ألف ليلة وليلة أما الاسم المصري القديم والقبطي فهو بيلاك أو بيلاخ ويعني الحد أو النهاية لأنها كانت آخر حدود مصر في الجنوب. ومجموعة العبادة كرست لعبادة الإلهة إيزيس غير أن الجزيرة احتوت على معابد لحتحور وأمنحتب وغيرها من المعابد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق